فقد ذكرت جريدة أخبار اليوم في عددها لنهار اليوم أن تصريحات حسن البلوطي الموجود رهن الاعتقال للمحققين كشفت عن العديد من الفضائح التي تنخر جهاز الأمن الوطني، فقد صرح أن أصل المشكل يعود إلى العمل في الباراج، إذ أن تلك المهمة توفر لصاحبها حوالي 800 درهم إن كان شرطي مرور، و حوالي 200 درهم إن كان رجل أمن عادي، وفي نفس الوقت هم مطالبون بدفع الجزية لرئيس المفوضية و التي قد تصل إلى 2 مليون سنتيم شهريا.
وعن مصدر هذه المداخيل، صرح المتهم أن كل من يعمل في مجال نقل المسافرين يكون مجبرا على دفع 50 درهم يوميا ليتم السماح له بالمرور، بينما يدفع مهربو السلع و المخدرات 300 درهم.
وفيما يخص أسباب الجريمة، قال البلوطي أنه بدأ يطمع في حصة أكبر من الغنيمة، فبدأ يستولي على الثلثين و يترك الثلث لزملائه مما دفع بهم إلى الاحتجاج ضده لدى رئيس المفوضية الذي قرر إبعاده عن الباراج و من هنا قرر البلوطي أن يضع حدا لحياة رئيسه انتقاما منه.