نقل موقع "لكم" عن الزاكي قوله إنه تنبأ بالهزيمة للمنتخب الوطني مباشرة بعد اطلاعه على التشكيلة التي استدعاها رشيد الطاوسي لتمتيل المغرب في هذه المباراة الحاسمة، مشيرا إلى أنها تضم عددا كبيرا من لاعبي البطولة الوطنية غير الناضجين وليس من الحكمة في شيء الزج بهم في مثل هذه المباريات الدولية الكبيرة، مبديا استغرابه من التغيير الكبير الذي طالة التركيبة البشرية للمنتخب الوطني مقارنة بآخر مباراة خاضها الأسود أما جنوب إفريقيا بنهائيات كأس إفريقا للأمم الأخيرة.
و ذكر نفس الموقع أن الزاكي انتقد بشدة بشدة اختيارات الطاوسي خلال هذه المواجهة واصفا إياها بالمجازفة الخطيرة، التي حصد نتائجها بهزيمة مدوية، لأنه، حسب الزاكي، كان على الطاوسي الحفاظ على التشكيلة ذاتها التي اعتمدها ضد جنوب إفريقيا لأنها كانت توحي بولادة منتخب قوي وتنافسي في المستقبل، مع إدخال بعض التغيرات الطفيفة، لأن ذلك الفريق يعد النواة الحقيقية للمنتخب في المستقبل، غير أن الطاوسي خالف التوقعات واختار المجازفة بالمحليين الذين لا يمتلكون التجربة الكافية والشخصية القوية لمباريات من هذا الحجم سيما أن بعضهم يلعب لأول مرة في مباراة رسمية للمنتخب الوطني، محملا المسؤولية أيضا لوسائل الإعلام التي "تمادت" في الدفاع عن اللاعب المحلي وتقديمه على أنه مفتاح النصر بالنسبة للمنتخب الوطني.
فيما قال الطاوسي في تصريح أدلى به لراديو "مارس" عقب نهاية المباراة، إنه ليس باليد حيلة لا يمكنني أن أدخل للملعب لتسجيل الأهداف. وأوضح الطاوسي أن المنتخب التانزاني اعتمد على المرتدات الهجومية بعد الهدف الأول، ونجح في تسجيل الهدف الثاني، وهو مازاد من توثر لاعبي المنتخب الوطني.
و رد الطاوسي سبب الهزيمة إلى قله خبرة عدد من اللاعبين، الذين أهدرو عديد الفرص السانحة للتسجيل، كما تحدث عن الرطوبة العالية التي قال أنها أثرت على اللاعبين.