القائمة

مختصرات

زوجان من تورين ينفيان معرفتهما بتهريب رضيعة من المغرب في حقيبة تسوق

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

تخضع أسرة مغربية في مدينة تورين الإيطالية للتحقيق بتهمة التواطؤ بعد أن تولت رعاية طفلة مغربية تم إدخالها بشكل غير قانوني داخل حقيبة تسوق قادمة من المغرب بهدف بيعها. ورغم ذلك، ينفي الزوجان ارتكاب أي مخالفات.

هذا الأسبوع، تم توقيف أربعة أشخاص في إطار هذه القضية، حيث تم توجيه تهمتي تهريب الرضيعة إلى إيطاليا لشخصين، بينما تم اتهام شخصين آخرين بالتواطؤ. وأوضح الزوجان، اللذان اعتنيا بالطفلة سارة لمدة ستة أسابيع، أنهما لم يكونا على دراية بالظروف التي أحاطت بوصولها.

وفي تصريح لصحيفة "لا ستامبا"، قال الزوج: "قيل لنا إنهم مشغولون للغاية ولا يمكنهم العناية بها". وأضاف أنه وزوجته أنفقا نحو 1000 يورو لشراء مستلزمات للطفلة، مؤكداً أنهما كانا يحبانها وكان الجميع في محيطهما يحبها أيضاً. وأوضح الزوج أنه كان يعتقد أنه يساعد أماً في محنة قائلاً: "لا يمكننا ترك الأطفال في الشوارع".

رغم أن الأم كانت تزور الطفلة بشكل نادر، إلا أن الزوجين كانا يصطحبان سارة بانتظام لزيارتها في البار الذي كانت تعمل فيه. وقد كان لديهما توكيل قانوني وقعته الأم، والتي كانت تدعي أنها تبنت سارة بشكل قانوني في المغرب. وأضاف الزوج قائلاً: "لم نكن نعلم أن الطفلة قد تم إدخالها بشكل غير قانوني. لو كنا نعلم، لكان أول ما فعلناه هو التواصل مع السلطات".

ورغم هذه التصريحات، لا تزال الرواية التي قدمها الزوجان موضع شك من قبل المحققين. وفي هذا السياق، عبر الزوج عن تأثره العميق بفراقه عن الطفلة، مشيراً إلى رغبته في تبنيها.

وبحسب التحقيقات، فإن الأم البيولوجية، فور وصولها إلى إيطاليا، طلبت من اثنين من مواطنيها مساعدتها في الاعتناء بالطفلة لحين العثور على مشتري لها. وقد تم العثور على الطفلة في منزل الزوجين بتاريخ 12 مارس الماضي. وبعد اكتشاف القضية، قررت السلطات المعنية نقل الرضيعة إلى أسرة حاضنة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال