كما أكد هيفتي في نفس الحوار أنه يتعرف على اللائحة في العديد من المرات عن طريق الجرائد والمواقع الالكترونية، وأكد أن اللاعبين المحترفين لا يتواصلون معه.
و فيما يخص اختيار اللاعبين الذين يدافعون عن القميص الوطني قال" لا أعلم سبب استبعاد مجموعة من اللاعبين هل كان بسبب الإصابات، لأنني سأجهر بحقيقة مرة وهي عدم معرفتي بحقيقة الوضع الصحي لمجموعة من اللاعبين وخاصة المحترفين".
وأضاف " المحترفون لا يقدمون بيانات عن حالة إصابتهم ، كما أنهم لا يجيبون على هواتفهم ، بينما "الوليدات اللي هنا الله يردي عليهم" ويقصد المحليين، "فإنهم يستجيبون ويقومون بعرض حالاتهم".
و في علاقة بالموضوع سبق لجريدة الأحداث المغربية أن ذكرت في وقت سابق أن العلاقة بين الناخب الوطني رشيد الطاوسي و مساعديه في الإدارة التقنية رشيد بنمحمود و وليد الركراكي تشهد توترا كبيرا خصوصا خلال المعسكرين الأخيرين للمنتخب الوطني، بسبب تجاهل الطوسي للتقارير، التي يعدها مساعداه والمتعلقة بمتابعتهما للعديد من لاعبي الدوري المحلي.
و نقلت نفس الجريدة عن مصدر من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قوله إن هناك سببا ثانيا لفتور العلاقة بين الطاقم التقني للمنتخب الوطني والمتمثلة في التدخل الكبير للإطار الوطني فتحي جمال في لوائح المنتخب المغربي في المعسكرين الإعداديين السابقين وفي اللائحة التي ستواجه تنزانيا.
واستدل المصدر ذاته على تدخل فتحي جمال في الاختيارات التقنية بكونه هو من عارض دعوة حارس مرمى فريق الرجاء البيضاوي خالد العسكري، كما أنه كان وراء عدم توجيه الدعوة إلى المهاجم عبد الرزاق حمد الله.