قضية بنيس-العج-السلوي: الشابة الفرنسية تسحب شكواها

سحبت الفرنسية سيكستين فيليكس، المدعية في قضية بنيّس-العلاّج-السلاوي، شكواها بتهمة الاغتصاب يوم الجمعة 7 مارس 2025 لدى نيابة الدار البيضاء. وكانت قد اتهمت بشكل رئيسي كميل بنيّس، وظهرت أمس أمام قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بالمدينة لتعلن انسحابها. ونقلاً عن مصدر مقرب، ذكر موقع Le360 أنها أكدت أنها كانت "فاقدة للوعي" وقت الحادثة وأن "ما روته لم يكن مطابقًا للواقع".

رافقتها محاميتها خديجة روغاني، بحضور كميل بنيّس ومحاميه أيضًا. وأكد دفاع الطرف المدني، قرار المدعية دون التعليق عليه. وقد كُشفت هذه المعلومات في وقت أغلقت فيه النيابة العامة لغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء التحقيقات المفصلة.

في وقت سابق من هذا العام، نظرت النيابة في محتوى تسجيل هاتفي يثبت محادثة بين المتهم الرئيسي وصديقة المدعية. وقد صرحت المتحدثة بأنها رافقت الضحية المزعومة إلى "مشعوذ" في مراكش، قال للمعنية أنها قد تعرضت للتخدير ثم الاغتصاب وهي فاقدة للوعي. وقد قدمت الشابة شكوى في فرنسا والمغرب.

وتعود وقائع القضية إلى 2 نونبر الماضي، حين نظم كميل بنيس حفلاً في فيلا بمنطقة عين الذئاب في الدار البيضاء، حضره حوالي 100 شخص. ويُتهم بنيس وثلاثة آخرون، هم محمد لعلج، وسعد السلاوي، وأحمد دغبور، بارتكاب جرائم اغتصاب تحت تأثير مادة GHB، المعروفة بـ"مخدر المغتصب"، وفقًا لتصريحات المدعية.

يُذكر أن المتهمين محتجزون بالسجن المحلي لعين السبع منذ 23 نونبر، في انتظار استكمال التحقيقات للكشف عن ملابسات القضية، التي أثارت اهتمامًا واسعًا بسبب تورط شخصيات من عائلات نافذة.