و نقلت نفس الوكالة عن ادواردو ديل بوي الذي يشعل منصب مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة، قوله إن الهدف من هذه الجولة هو "تحضير المرحلة المقبلة في عملية التفاوض واحتمال استئناف المحادثات المباشرة بهدف التوصل الى حل سياسي متبادل ومقبول يفضي الى حق تقرير المصير بالنسبة الى سكان الصحراء ". واوضح المتحدث ان روس سيجري مشاورات مع المغرب وجبهة البوليساريو و"سيزور الصحراء "، على ان "يتشاور ايضا مع الدول المجاورة"، اي الجزائر وموريتانيا.
وتابع المتحدث ان "النزاع الراهن في مالي وتزايد اخطار انعدام الاستقرار والامن في منطقة الساحل وخارجها يجعلان ايجاد حل للنزاع في الصحراء اكثر الحاحا من اي وقت". وفي نوفمبر الفائت، اعلن روس انه انهى سلسلة مفاوضات غير رسمية نظمتها الامم المتحدة بين المغرب وجبهة البوليساريو منذ ،2009 وذلك بعد تسع جولات تفاوضية.
واوضح انه سيتشاور مع الدول المعنية مباشرة والدول المجاورة، مبديا امله في ان "تسمح هذه المشاورات باجراء لقاءات جديدة مباشرة بين الاطراف المعنيين". وفي مايو ،2012 سحبت الحكومة المغربية ثقتها من روس، لكن بان كي مون دافع عنه وابقاه في منصبه. وفي زيارته الاخيرة للمنطقة في بداية نوفمبر، امضى روس اربعة ايام في الرباط قبل ان يتوجه الى العيون كبرى مدن الصحراء للمرة الاولى منذ تعيينه في 2009.