و سبق لزعماء أحزاب الأغلبية الحكومية أن اتفقوا في لقائهم الأول على تأجيل النظر في عدد من النقاط الخلافية الكبرى، إلى لقاء اليوم.
و يعاني التحالف الحكومي مند فوز حميد شباط بالأمانة العامة لحزب الاستقلال من أزمة حقيقية، حيث سبق له، أن قال إنه سيعمل ما بوسعه لإحياء الكتلة الديمقراطية، و تدعيمها بأحزاب جديدة تنتمي إلى الصف الديمقراطي التقدمي، قصد بناء كثلة سياسية موسعة مع حلول سنة 2016، فضلا عن تحالفات قوية مبنية على برامج واضحة وتصورات مشتركة.
كما سبق لشباط أن وصف تحالف حزبه مع العدالة والتنمية بأنه تحالف مرحلي كان هدفه تحصين مصالح البلاد وليس تحالفا سياسيا استراتيجيا وأن هذا التحالف سينتهي مع نهاية عمر الحكومة الحالية.
ونقل الموقع سالف الذكر نقلا عن مطلع في حزب الاستقلال، قوله إن "حسن النوايا بين مكونات الأغلبية مسألة محمودة وجيدة لكن يجب أن يجري تفعليها على أرض الواقع، وأن لا يقتصر الأمر على الكلام فقط".
كما يعد هذا اللقاء هو الأول من نوعه بعد الخروج الإعلامي المفاجئ للقيادية في حزب الحركة الشعبية حليمة عسالي، التي قالت فيه "إن بنكيران يعاملنا كحزب الليكود الإسرائيلي".