و أكد الغزالي الذي يعيش كلاجئ في سويسرا في مداخلته أنه لن يعود إلى المغرب، إلا بعد أن تعترف الدولة المغربية بإلحاده، و طالب بالسماح له بحرية التعبير عن أرائه و مواقفه.
و اشتهر الغزالي الناشط في عدد من الجمعيات الحقوقية، و الذي ينحدر من مدينة سيدي قاسم، بكتابته عن إلحاده، هذه الكتابات التي تتحدث معظمها عن أهمية حرية الفكر التي يرى أن الدول الاسلامية و من بينها المغرب تقوم بالتضييق عليها، كما يعتبر الغزالي أول ملحد مغربي أعلن عن إلحاده علانية، ودافع عن حقه في حرية العقيدة.
قاسم الغزالي عرف بإثارته للجدل باستمرار ففي سنة 2012، أطلق حركة "ماصيمينش" هذه الحركة التي دعا من خلالها المغاربة الذين لا يصومون رمضان لتناول الأطعمة نهارا بشكل علني. رغم أن القانون الجنائي في المغرب يحظر على المغاربة غير اليهود الأكل والشرب أو التدخين في الأماكن العامة خلال شهر رمضان في فترة الصيام.