أعرب ديفيد جوفرين، الرئيس السابق لمكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، عن غضبه من مظاهرة دعم لفلسطين نظمت مساء السبت في مراكش، أمام مسجد الكتبية. في رسالة نشرها على X (تويتر سابقاً)، ندد بتكرار حرق الأعلام الإسرائيلية خلال هذه التجمعات ودعا السلطات المغربية للتدخل لوضع حد لذلك.
وكتب غوفرين «لقد أصبح حرق الأعلام الإسرائيلية خلال هذه المظاهرات أمراً شائعاً. بالنظر إلى العلاقات القائمة بين إسرائيل والمغرب، سيكون من المناسب أن تضع السلطات المحلية حداً لهذه الظاهرة».
הפגנת תמיכה נוספת בפלסטינים אתמול בערב סמוך למסגד אלכותוביה שבמרקש. תופעת שריפת דגלי ישראל בהפגנות אלו נעשתה לדבר שבשיגרה. לאור היחסים הקיימים בין ישראל למרוקו, מן הראוי היה שהשלטונות המקומיים ישימו קץ לתופעה זו. pic.twitter.com/MhVHZOVtNw
— Dr. David Govrin (@DavidGovrin) 15 فبراير 2025
أثارت هذه التدوينةردود فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ندد العديد من مستخدمي الإنترنت بتدخله في الفضاء العام المغربي. بالنسبة للبعض، فإن تصريحات ديفيد جوفرين تنتهك حرية التعبير والتجمع، وهي حقوق مضمونة بموجب الدستور المغربي.
لنتذكر أن المظاهرات المؤيدة لفلسطين شائعة في المغرب وأن الانتقادات لإسرائيل قد اشتدت منذ الهجوم العسكري على غزة.
في حين أن العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب تم ترسيمها في عام 2020 كجزء من اتفاقيات أبراهام، يظل الموقف الرسمي للمغرب ملتزماً بدعم حقوق الشعب الفلسطيني وحل الدولتين مع القدس الشرقية كعاصمة لفلسطين.