و ذكرت الجريدة نقلا عن مصادر وصفتها بالمحلية أن زعيم "حركة أنصار" والناطق الإعلامي باسمها و4 آخرين من كبار قادة التنظيمات المتشددة بشمال مالي لجؤوا إلى المغرب، الذي وفر لهم على حد قولها "اقامات آمنة بعيدا عن الأضواء إلى غاية انتهاء الحرب بشمال مالي".
بل و اتهمت الجريدة المغرب بتشكيل قاعدة خلفية لهؤلاء القادة المتشددين، قبل سيطرتهم على شمال مالي.
وزعمت الجريدة أن العلاقة بين المغرب وتنظيم "التوحيد والجهاد" و"أنصار الدين" جيدة تجلت على حد قولها في تركيز التوحيد والجهاد لنشاطها الإرهابي ضد الجزائر، فقط من خلال اختطاف أوروبيين من مخيم الرابوني للصحراويين في تندوف، ثم العمليات الانتحارية في تمنراست وورڤلة، واختطاف الدبلوماسيين الجزائريين وهي كلها عمليات "التوحيد والجهاد" التي لم تسجل لها أية عملية أخرى في المنطقة، إلا وكانت تستهدف الجزائر.
و بررت الجريدة الجزائرية قبول المغرب باستقبال هؤلاء القادة بعدما فشل الربيع الماضي على حد تعبيرها، في كسب ود القبائل الجزائرية التي رفض قادتها عقد اجتماع في المغرب للطوارق.
وزادت الجريدة في اتهاماتها إلى المغرب مؤكدة بأنه اشترط على اللاجئين إليه من القادة التخلي عن أبوزيد وبلمختار باعتبارهما جزائريين، ورفضا من قبل خدمة المصالح المغربية ويمارسون نشاطا إجراميا وفق أجندات خاصة بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" الذي يتزعمه عبد المالك دروكدال. المكنى أبو مصعب عبد الودود.