القائمة

أخبار

تفاصيل وملابسات قتل شرطي لزملائه بمشرع بلقصيري

تحدثت الجرائد الوطنية الصادرة اليوم عن تفاصيل قتل شرطي لثلاثة زملاء له ببلقصيري يوم الأحد 10 مارس، بعد أن أطلق عليهم النار من سلاحه الوظيفي.

نشر
صورة حسن البلوطي المتهم بقتل 3 من زملائه نقلا عن جريدة أخبار اليوم
مدة القراءة: 3'

و هكذا فقد ذكرت جريدة "أخبار اليوم" أن المتهم المدعو "حسن البلوطي" اتصل بزوجته فور ارتكابه للجريمة وأخبرها بأنه ارتكب جريمة بمقر عمله وأنه وجه رصاصات قاتلة لثلاثة من زملائه، وأن اثنان منهما توفيا على الفور فيما الثالث ظل يصارع الموت لدقائق.

غير أن زوجته لم تصدق ما أخبرها به، بعد ذلك بثوان اتصل حسن بابن خالته القاطن بالدارالبيضاء ليخبره بنفس ما أخبر به زوجته، وأوصاه خيرا بأبنائه الخمسة وزوجته.

و رغبة منها في التأكد مما أخبرها به اتجهت الزوجة صوب مفوضية الشرطة، حيث وجدت الناس يتداولون الخبر بكثير من الريبة، بعد أن توافدت على مقر المفوضية عائلات الضحايا والكثير من سكان المدينة للتأكد من الخبر.

تم نقل حسن على وجه السرعة تحت حراسة مشددة إلى القنيطرة حيث باشرت معه مصالح الشرطة القضائية التحقيقات الأولية.

بدورها جريدة "المساء" تطرقت إلى الخبر و ذكرت أن مسؤولين قدموا تعازيهم لعائلات الضحايا، وسلموا لكل أسرة مبلغا ماليا قدر بحوالي 5 ملايين سنتيم، مشعرين إياها بأن الجهات المعنية فتحت تحقيقا فوريا في هذا الحادث للكشف عن ملابساته الحقيقية وتحديد المسؤوليات، كما ذكرت الجريدة أن بوشعيب ارميل مدير الأمن الوطني أعرب عن استعداد إدارته تقديم الدعم اللازم لعائلات الضحايا، وتم تشييع الجثامين عصر يوم الاثنين 11 مارس في جنازة جماعية رسمية، بعدما تم إحضار الجثامين من القنيطرة، حيث خضعت للتشريح الطبي هناك.

أما جريدة "الأخبار" فقد ذكرت أن النيابة العامة لدى استئنافية القنيطرة أمرت يوم الاثنين 11 مارس، بتمديد الحراسة النظرية بحق المتهم الذي كان هادئا ومتجاوبا مع أسئلة المحققين.

وأكد مصدر نفس الجريدة أن الوكيل العام للملك لدى استئنافية القنيطرة سيقضي يوم الثلاثاء 12 مارس بمناسبة مثول المتهم أمامه، بعدم الاختصاص، والأمر بإحالته على نظر المحكمة العسكرية بالرباط، وذكر نفس المصدر أن السجل الاداري للمتهم يحمل عدة نقاط سوداء، وأن عددا من رؤسائه كانوا قد رفعوا بشأنه تقارير غير إيجابية، مبرزا أن تنقيله الأخير من تطوان إلى مشرع بلقصيري كان "تنقيلا تأديبيا".

وحول دوافع الجريمة سبق لجريدة "أخبار اليوم" في عددها ليوم أمس الإثنين أن ذكرت أن الجاني أقدم على فعلته، إثر دخوله مؤخرا في صراع مع رئيس مفوضية الشرطة بمشرع بلقصيري، بعدما أرغمه هذا الأخير على ارتداء الزي الرسمي للشرطة، في حين أن الجاني، كان يشتغل دائما بزي مدني.
و في يوم الأحد عاشر مارس و بعد دخوله في مشادات كلامية مع رئيس المفوضية، قام بإشهار سلاحه في وجهه، وعندما أراد أفراد الشرطة منعه، قام باستهدافهم بإطلاق النار عليهم، انتقاما منهم على مساعدة رئيسهم على الهرب.

وحول دوافع الجريمة سبق لجريدة "أخبار اليوم" في عددها ليوم أمس الإثنين أن ذكرت أن الجاني أقدم على فعلته، إثر دخوله مؤخرا في صراع مع رئيس مفوضية الشرطة بمشرع بلقصيري، بعدما أرغمه هذا الأخير على ارتداء الزي الرسمي للشرطة، في حين أن الجاني، كان يشتغل دائما بزي مدني.

و في يوم الأحد عاشر مارس و بعد دخوله في مشادات كلامية مع رئيس المفوضية، قام بإشهار سلاحه في وجهه، وعندما أراد أفراد الشرطة منعه، قام باستهدافهم بإطلاق النار عليهم، انتقاما منهم على مساعدة رئيسهم على الهرب.

جدير بالذكر أن نتائج التحقيق الذي أمرت به النيابة العامة لمعرفة الدوافع الحقيقية التي دفعت المتهم لارتكاب جريمته لازالت مجهولة.