القائمة

مختصرات

DXC.CDG تفتتح مركز التميز للذكاء الاصطناعي

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

سلا – تم، اليوم الخميس بسلا، افتتاح مركز التميز للذكاء الاصطناعي التابع لمجموعة DXC للتكنولوجيا وصندوق الإيداع والتدبير، والذي يعتبر قطبا استراتيجيا للابتكار متماشيا مع طموحات المغرب في أن يكون فاعلا رئيسيا في هذا المجال.

ويعد مركز التميز للذكاء الاصطناعي مساهما وطرفا في الاستراتيجية الوطنية “المغرب الرقمي 2030″، من خلال تطوير ونشر حلول الذكاء الاصطناعي الآمنة وعالية الأداء، مما يعزز الثقة والمرونة والسيادة الرقمية.

ومن خلال هذا المركز، تقدم مجموعة DXC.CDG حلولا متكاملة للذكاء الاصطناعي المتكامل تجمع بين المتانة التكنولوجية وأمن البيانات وأفضل الممارسات السيبرانية ذات المعايير العالية مما يضمن المرونة والسيادة بفضل الذكاء الاصطناعي الموثوق به.

 وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أن مراكز التميز من قبيل مركز التميز للذكاء الاصطناعي التابع لشركة DXC.CDG، تلعب دورا رئيسيا في توفير منصات الخدمات ورفع مستوى الفاعلين المحليين.

وأضاف أن هذه المبادرات يجب أن تكون جزءا من رؤية أوسع تنفتح على المجتمع من أجل تهيئة الظروف لمنظومة ديناميكية وشاملة، مشيرا إلى أن المغرب مدعو إلى الاستثمار أكثر في تكوين وتطوير المهارات لتجهيز نفسه بشكل أفضل لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي.

من جهتها، أبرزت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، الأهمية الاقتصادية للذكاء الاصطناعي الذي يمثل 15 في المائة من الناتج الداخلي الخام العالمي، ويشكل تحديا ماليا واقتصاديا كبيرا، مع تأثيرات عالمية على التشغيل والمجتمع والصحة والفلاحة.

وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي ما فتئ يكتسب أهمية متزايدة في المغرب، مع مبادرات مثل المركز الدولي للذكاء الاصطناعي “حركة الذكاء الاصطناعي”، التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، لافتة إلى أن المملكة تضع نفسها أيضا كفاعل رئيسي في القارة الإفريقية، مع مبادرات مثل “اتفاق الرباط” ومجلس الذكاء الاصطناعي في إفريقيا.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال