و طالب المتظاهرون الذين نظموا وقفتهم في مكان مقتل الطالب آيت الجيد بن عيسى أمام مقهى الزهور، بالحي الصناعي سيدي إبراهيم بالتزامن مع الذكرى العشرين لاغتياله. بمحاكمة المتورطين في عملية القتل هذه، موجهين اتهامهم بالأساس إلى عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية.
ورفع المشاركون في المظاهرة، التي استمرت حوالي ساعتين، شعارات تطالب بمحاكمة المتورطين في الجريمة، كما رفعوا صورا لمن اعتبروهم متورطين، وبينهم صورة عبد العالي حامي الدين.
وقد شارك في التظاهرة إلى جانب عائلة الفقيد فعاليات يسارية، تنتمي إلى أحزاب النهج الديمقراطي والطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والحزب الاشتراكي الموحد، والمؤتمر الوطني الاتحادي، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف.
و سبق لعائلة أيت الجيد بنعيسى في بيان لها بيان لها، أن اتهمتيه المخابرات المغربية وجماعة العدل والإحسان وحركة الإصلاح والتجديد ( التوحيد والإصلاح حاليا ) بالتنسيق " لاغتيال ابنها في 01/03/1993.
و توجه عائلة بنعيسى أصابع الإتهام خصوصا إلى عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ورئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان فقد سبق لعائلة الطالب المغتال أن اتهمته بالضلوع في " اغتيال " أيت الجيد، وأضافت العائلة أن حامي الدين قدم نفسه أثناء التحقيق كأحد مناضلي فصيل " الطلبة القاعديين التقدميين " وهو التيار الذي كان أيت الجيد ينتمي إليه عندما كان طالبا بجامعة " ظهر المهراز " لإبعاد الشبهة عنه.