و يقضي المتهم عقوبة حبسية بسجن سلا منذ سنة 1994، وكان ينصب على ضحاياه موهما إياهم أنه يمثل ديوان الأميرة لالة سلمى، حيث ذكرت الجريدة ذاتها أن تداعيات هذه القضية التي راح ضحيتها العديد من رؤساء الجماعات المحلية على الصعيد الوطني ... حيث سبق لأحد رؤساء الجماعة أن تلقى مكالمة هاتفية من شخص مجهول يدعي أنه من الكتابة الخاصة للأميرة للا سلمى، و أن عليه الالتحاق بوزارة الطاقة والمعادن لتسلم هبة قطرية مهمة، ثم تلقى مكالمة هاتفية ثانية تطلب منه التوجه إلى البيضاء من أجل تسليم مبلغ 20 ألف درهم إلى سيدة ستتكلف بإجراءات الجمارك لناقلات وشاحنات قطرية.
وهذا ما حدث، لكن بعد انتظار طويل، اكتشف نائب رئيس البلدية الذي كلفه الرئيس بالذهاب إلى الدار البيضاء، أنه تعرض لعملية نصب واحتيال محبوكة ومدروسة، شأنه في ذلك شأن العديد من الجماعات المحلية على الصعيد الوطني.
وقالت نفس اليومية أنه تم اعتقال السيدة التي تسلمت المبلغ من نائب الرئيس ثم اعترفت أنها تعم لصالح الشيخ علي المعتقل بالسجن بمدينة سلا.
وأضافت جريدة "الأحداث المغربية" أن قاضي التحقيق أمر باستقدام أربعة مستخدمين ونائب مدير سجن سلا للمثول أمامه، بسبب تسهيل ومد يد المساعدة ل"علي الشيخ" من أجل الحصول على بطاقة تعبئة الهاتف للاتصال بالعالم الخارجي، والنصب على ضحاياه.