و أضحت جريدة الخبر التي نقلت الخبر، أن الشخص المحتجز ، بدوار العواوجة بني يخلف بجماعة سانية بالركيك قيادة خميس الزمامرة عمالة سيدي بنور، تعرض لمختلف أنواع التعذيب على يد والده وبعض إخوانه، وصلت حد تهشيم أسنانه، بعد تثبيته بجدار إسمنتي بواسطة سلاسل داخل غرفة مظلمة لا تتوفر على نوافذ.
و أضافت الجريدة أن الشخص المحتجز ظل يعيش عاريا دون ملابس، وكان سلوكه العدواني هو السبب في احتجازه من طرف عائلته حسب شهادة أفرادها.
ومباشرة بعد توصلها بالخبر، قامت جمعيات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية بالاتصال بمختلف المصالح الأمنية والنيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بسيدي بنور، من أجل تحرير الشخص المحتجز في ظروف لا إنسانية لمدة طويلة، وعرضه على أطباء نفسانيين، وفتح تحقيق فوري مع معتقليه ومحتجزيه الذين قاموا بأفعال تتنافى مع القانون.
وإلى حدود يوم أمس الثلاثاء، تقول ذات الجريدة، لم يتم فك احتجاز هذا الشخص، الذي يتطلب وضعه نقله على وجه السرعة إلى المستشفى، وعرضه على أطباء من مختلف التخصصات لتقديم العلاجات الضرورية له، بالإضافة إلى عرضه على طبيب نفساني.