و بدا عليوة الذي يتابع بتهم تتعلق بالاختلالات المالية التي شهدها القرض السياحي و العقاري إبان إدارته له، متأثرا بوفاة والدته التي انتقلت إلى عفو الله يوم الاثنين الماضي، بحيث شوهد على طول مسيرة الجنازة و هو يمسح دموعه.
كما تميزت الجنازة بحضور قياديين في حزب الاتحاد الاشتراكي، و في مقدمتهم الكاتب الأول الجديد للحزب ادريس لشكر، كما كان لافتا حضور الوزير الأول السابق عبد الرحمان اليوسفي الذي قاد حكومة التناوب.
بالمقابل كان غياب كل من محمد الأشعري وعبد الواحد الراضي ومحمد اليازغي وأحمد الزايدي وفتح الله والعلو وحسن طارق وعبد الهادي خيرات، لافتا، خصوصا و أنهم من القياديين البارزين في حزب عليوة السابق.
كما لم يلاحظ حضور أي مستشار ملكي أو وزير من حكومة بنكيران في مراسيم التشييع، غير أن بعض المواقع تناقلت خبر إرسال الملك لبرقية تعزية إلى خالد عليوة عبر له فيها عن " أحر التعازي وصادق عبارات المواساة، سائلين الله سبحانه أن يمن عليكم بالصبر الجميل، ويعوضكم عن فقدانها حسن العزاء، وإنا لله وإنا إليه راجعون..."
و بعيدا عن عالم السياسة عرفت الجنازة حضور عدة شخصيات من عالم الفن من بينهم المخرج المسرحي عبد الواحد عوزري زوج الوزيرة السابقة ثريا جبران، والممثل عبد الحق الزروالي.