و من بين الأندية التي تريد ضمه إلى صفوفها أياكس أمستردام وفينورد وتفينتي من هولندا وأندرلخت من بلجيكا، و يأتي اهتمام هذه الأندية بهذا اللاعب المغربي الذي ازداد في هولندا سنة 1991، بعد أدائه الجيد رفقة فريقه أوتريخت حيث ساهم في ارتقاء النادي بشكل كبير في ترتيب البطولة الهولندية.
و لم يقتصر الإهتمام بكالي على الأندية بل إن المسؤولين الهولنديين يبدلون مساعي حثيثة من أجل تجنيسه و حمله على اللعب للمنتخب البرتقالي،على شاكلة ما أنجزه إداريو منتخب الطواحين مع عدد من المواهب المغربية.
غير أن أنور كالي كان حاسما و أبدى استعداده للعب للمنتخب المغربي حتى و لو تأخرت دعوة رشيد الطوسي وقال " أتمنى صادقا أن أتلقى دعوة رشيد الطوسي و المشاركة مع المنتخب المغربي في تصفيات كأس العالم، لقد تابعت كيف خاضوا أمم أفريقيا و تأسفت كثيرا للطريقة التي خرج بها الأسود من الدور الأول . قائلا "لا، لم يلعبوا الكرة أمام أنجولا و الرأس الأخضر و اللقاء الوحيد الذي لعب فيه المنتخب المغربي الكرة التي نعرفها عنه، جعلت جنوب أفريقيا محرجة وكان بالإمكان التأهل".
من جهة أخرى عبر مدرب أوتريخت يان فوترس في تصريحات صحفية عن عمق أسفه لرغبة لاعبه كالي في مغادرة النادي، وأضاف: "أنا آسف لقرب رحيل أنور كالي عن النادي، لا توجد أمامي أي طريقة أخرى لثنيه عن الرحيل، هو لاعب شاب وكان عليه الانتظار قليلا لتطوير ملاكاته الفنية ويصقلها ليكون ناضجا.. لكن هذه رغبته فهو يريد البحث عن أفق جديد" .