و قالت الوزارة في بلاغها أن القرار الذي اتخذته جاء نظرا "لما صدر عن المعني بالأمر من سلوكات غير مسؤولة"، وبرر الوفا هذا القرار بأنه"اكتشف أن إطار المعني بالأمر لا يسمح بذلك ولا يتوفر على الكفاءة المطلوبة لبلورة رؤيا جديدة للمدرسة في مجال الحياة المدرسية".
وأكد البلاغ أن قرار الإنذار الذي تم توجيهه إلى ذات الإطار "جاء بناء على السلوك غير التربوي الذي بدر من المعني بالأمر بخصوص نوعية التغذية المقدمة لـ120 مشاركا ومشاركة خلال ورشة تكوينية نظمتها مديرية الحياة المدرسية بتاريخ 22 فبراير بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية".
كما جاء في البلاغ ذاته أن وزير التربية الوطنية محمد الوفا وقف شخصيا، في ذلك اليوم، على جودة الوجبات المقدمة إلى المشاركين الذين استفسرهم، إلى جانب المسؤولين عن تنظيم هذه الورشة، عن الظروف العامة لإجراء التكوين.
جدير بالذكر أنه سبق لجريدة أخبار اليوم في عددها لفاتح مارس أن نقلت تصرحا للمعني بالأمر قال فيه إن وزير التربية الوطنية حل خلال لقاء تكويني نظم الأسبوع الماضي بالعاصمة الرباط، بمكان انعقاد التكوين للإطلاع على مجرياته وإستفسار المشاكرين، وحينما بادر الأستاذ المذكور مُخاطبا الوزير أنٌ التغذية المقدمة لهم "لا تليق حتى بالبهائم"، انتفض الوفا في وجهه قائلا "يلا ماعجباتكش ماكلتنا سير عند مراتك طيبها ليك".
ورد الأستاذ الذي ينحذر من أصول صحراوية على الوزير الوفـا قائلا "زوجتي غير معنية بالموضوع، وأنا لم آت إلى منزلك أيها الوزير حتى تخاطبني هكذا"، مما أجج غضب الوزير الإستقلالي، واستدعى مدير برنامج الحياة المدرسية و"أشار إلي بأصبعه قائلا للمسؤول : كانقول ليكم ماتبقاوش تجيبو بحال هذه النماذج للدورات التكوينية".