في حصيلة جديدة، ارتفع عدد وفيات ضحايا فيضانات فالينسيا من الجالية المغربية إلى 8 أشخاص، بعد العثور على جثة جديدة يوم الخميس الماضي.
وتعود الجثة إلى رجل يبلغ من العمر 59 عامًا، وينحدر من شمال المغرب، وُجدت في مكب نفايات جراء الفيضانات. ولا يزال البحث جاريًا عن جثة سيدة مغربية أخرى، وفقًا لما صرح به القنصل العام للمملكة في فالينسيا، سعيد الإدريسي البوزيدي، لموقع "يابلادي".
وأضاف القنصل أن الإجراءات مستمرة لنقل جثمان الضحية إلى المغرب من أجل الدفن.
من جهة أخرى، تواجه ساكنة جهة فالينسيا صعوبات كبيرة للعودة إلى حياتها الطبيعية. فبينما لم يتمكن العديد من السكان من العودة إلى منازلهم بعد، نجح القليل منهم في فتح متاجرهم، حسب القنصل.
أما فرق الإنقاذ المغربية التي أُرسلت إلى فالينسيا، فلا تزال تعمل ميدانيًا. وأوضح سعيد الإدريسي البوزيدي قائلا "انتهوا من تنظيف مجاري المياه، وانتقلوا الآن إلى تنظيف المرائب من الوحل ومخلفات الفيضانات".
وتتألف فرق الإغاثة المغربية من 80 فردًا مزودين بـ 25 شاحنة إطفاء ومعدات صيانة وشفط، يساهمون منذ 13 نونبر الماضي في إزالة آثار الفيضانات بالتعاون مع السلطات الإسبانية.
فيما يتعلق بالحصيلة الإجمالية لهذه الفيضانات، التي تُعد الأسوأ من نوعها في إسبانيا منذ عقود، فقد ارتفع عدد القتلى إلى 224 شخصًا.