منذ أربعة أشهر، تعيش عائلة سهيب لعمارة في حالة من القلق والحزن الشديدين، بعد انقطاع الأخبار عن ابنها، الشاب الجزائري البالغ من العمر 20 عامًا، الذي حاول عبور البحر سباحة من الفنيدق إلى سبتة.
وفقًا لرواية العائلة، غادر سهيب الفنيدق مساء يوم الإثنين 12 أغسطس، في الساعة العاشرة، متوجهًا إلى سبتة، ومنذ ذلك الحين، انقطعت أي معلومات عنه. وقد دعت العائلة السلطات المغربية والإسبانية إلى تكثيف جهود البحث للوصول إلى ابنها.
ووفقًا لمصادر إعلامية محلية، كان سهيب برفقة اثنين من أصدقائه، وقد تم العثور على جثتيهما على الشواطئ المغربية بعد غرقهما، ولكن لم يظهر أي أثر لسهيب حتى الآن