و أضاف بنكيران أن الملك "رائع ويحب شعبه و بلده"، و بخصوص فتح الأجواء المغربية للطيران الفرنسي من أجل ضرب العناصر المتطرفة في شمال مالي قال بنكيران أنه لا يعلم شيئا في الموضوع، و أن هذه الأمور من اختصاص الملك.
و عن التراجع الذي تعرفه حركة 20 فبراير قال بنكيران، إن ذلك راجع إلى الانتخابات النزيهة التي عرفها المغرب، و فاز بها حزب العدالة و التنمية، و عن مستقبل الحركة، أكد أنه لن يتم تهميشها لأنها ليست حزبا وغير مؤطرة، وإنما هي حركة اجتماعية ستتحول إلى تيارات تنخرط في الأحزاب وتدعمها.
و أثناء الحديث عن معتقلي الحركة في السجون، أكد بنكيران أنه لا يوجد سوى شاب واحد في السجن ينتمي للحركة، لأنه تغنى في نظره بكلام ما، و في سؤال عن باقي المعتقلين رد بنكيران مستنكرا "كيف ستتعامل مع شاب عثر في جيبه قطعة من الحشيش؟"، و عندما رد الصحفي قائلا بأن هذه الأساليب معروفة و أنه يتم اللجوء إليها من أجل توريط البعض رد بنكيران أن "الشعب يثق في الملك والقضاء و الحكومة".
و بخصوص التعديب داخل السجون أكد بنكيران أنه لم يعد موجودا بمخافر الشرطة، والفضل في ذلك يرجع إلى سياسة وزيره في العدل الذي قال بأنه يثق فيه لكونه مناضلا حقوقيا، مشيرا إلى أن التعذيب الذي يتحدث عنه الصحفيين كان يوجد في المغرب في القرن الماضي، على حد تعبيره.
و بخصوص غياب العنصر النسوي في حكومته، رد بنكيران على "هل تريدون أن نشد النساء من شعرهن ونضعهن في الحكومة"، مبينا أن الأمر يتطلب الكثير من الوقت.
وعن علاقة المغرب مع فرنسا، كشف بنكيران أن السفير الفرنسي في الرباط زاره ليطمئن ويتأكد بأن لا شئ سيتغير في العلاقة بين البلدين، فرد عليه بنكيران مطمئنا بأن العلاقات في ظل حكومته ستكون أحسن.
ولما سئل رئيس الحكومة عن مشروع القطار السريع الذي سيربط بين طنجة والدار البيضاء، والذي حصلت على صفقته شركة فرنسية بدون اللجوء إلى طلبات عروض دولية، رد بنكيران منفعلا "هل أنتم ضد أن يكون للمغرب قطار سريع؟".