في حوار له مع جريدة "الأسبوع" نفى عبد الله الشيباني، صهر عبد السلام ياسين الزعيم الراحل لجماعة العدل والإحسان، وجود حوار مع القصر، وقال في هذا الحوار إن الرسالة التي وجهها في وقت سابق إلى رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران ، كانت تنبيها مشفقا لرجل ذي نية حسنة في مسار خاطئ، مثله كمثل من ركب سفينة خربة تبحر في طوفان الفساد السياسي والاقتصادي، وزاد المتحدث أنه لا يرضى بانحراف أتباع الجماعة، أو قياديي العدالة والتنمية الذين يعدهم من أشرف السياسيين وأطهرهم بتيار الدنيا والركون إلى الظالمين.
و بخصوص الحديث عن الخلافات السياسية داخل الجماعة بعد وفاة الشيخ عبد السلام ياسين، قال الشيباني إنه لا وجود لخلافات جذرية داخل الجماعة وإنما هناك اختلاف طبيعي في الآراء، يحسم فيه بالشورى في المجالس والمؤسسات، بعد تعبير الجميع عن رأيه. مؤكدا أن الشيخ الراحل عبد السلام ياسين، وضع للمدرسة التي أنشأها منهاجا واضحا، يحدد الوجهة والغايات والمقاصد والمبادئ والوسائل التربوية والتنظيمية والسياسية.