عامل طاطا مطالب بالاعتذار للسكان بعد خطاب وصف بالعنصري

وذكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بيان لها أن "التصريحات التي تداولها الرأي العام والتي تخفي وراءها عنصرية مقيتة لطالما صارع المجتمع المحلي وقواه الحية من أجل نبذها"، مضيفة أن "هذه التصريحات تعكس بشكل كبير النظرة الدونية التي يملكها المسؤول الأول بالإقليم حول ساكنة ضاقت بسياساته وقد عبرت عن رأيها غير ما مرة من خلال عدد من الاحتجاجات التي شهدتها مناطق متفرقة"

و أكدت الجمعية في البيان ذاته أن "الإقليم شهد مؤخرا ومنذ قدوم العامل الحالي تدخلات همجية تكررت في أكثر من مرة وفي أكثر من منطقة بكل من طاطا وأقا وإكضي وفم زكيد وفم الحصن وغيرها.. وهي تدخلات غالبا ما تتوج بتحريك متابعات قضائية ضد عدد من المناضلين بتهم واهية غايتها اخراس الأصوات المناضلة وبث الرعب في النفوس لثني المحتجين عن المطالبة بحقوقهم العادلة والمشروعة".

و أدانت الجمعية في البيان ذاته "الاعتداءات المتكررة على حقوق الإنسان خاصة على الحق في التظاهر والاحتجاج السلمي الذين تضمنهما عدد من المواثيق الدولية لحقوق الانسان والذي يتم الاعتداء عليه في كثير من الأحيان بالقمع الأهوج الذي تتفنن فيه القوات المساعدة و أفراد البوليس".

كما طالبت "وقف المتابعات القضائية في حق نشطاء حقوق الإنسان ومعطلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين وغيرهم".