سائح بلجيكي يختفي في قرية مغربية لركوب الأمواج

كشفَت عائلة سائح بلجيكي عن اختفائه خلال عطلته في المغرب الأسبوع الماضي في نداء عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

تبحث السلطات المحلية في تامري، وهي بلدة ساحلية صغيرة بالقرب من أكادير، عن ادريس دي غرايف، البالغ من العمر 29 عامًا، وهو من غنت في شمال غرب بلجيكا. كان الشاب في إجازة هناك مع اثنين من أصدقائه منذ 12 نونبر، وفقًا لصحيفة دي ستاندارد الفلمنكية اليومية التي نشرت القصة يوم السبت.

واختفى دي غرايف صباح يوم الثلاثاء 18 نونبر، و وكتب أصدقاؤه على وسائل التواصل الاجتماعي  "لابد أنه غادر بينما كنا نائما".

فيما كتبت أخته كات في منشور على فيسبوك "ليس هذا من عاداته في فعل الأشياء"، وأوضحت أن كلاً من الشرطة المحلية والسلطات البلجيكية تبحث عنه بنشاط.

تم الكشف عن آخر إشارة لهاتفه المحمول في 20 نونبر، وفقًا لنفس المصدر. شوهد دي غرايف آخر مرة في تغازوت، وهي قرية مجاورة، في نفس اليوم. كان يرتدي قميصًا أبيض وسروالًا أسود، ويبلغ طوله حوالي 1.85 مترًا، وله شعر أسود قصير ومجعد وعينان بنيتان فاتحتان.

قال مكتب المدعي العام البلجيكي "التحقيق يجري من قبل الشرطة في المغرب، ولكن هناك تعاون للعثور على الشاب".

وأضاف "تم إبلاغ وحدة الأشخاص المفقودين وهي على اتصال بالشرطة المغربية عبر ضابط الاتصال في الشرطة الفيدرالية. تبقي الوحدة العائلة على اطلاع وهي مستعدة للمساعدة إذا كان لدى المغرب أي أسئلة أو طلبات لإجراء تحقيق هنا".