بعد التقدم الكبير الذي حققه المغرب في نزاع الصحراء، واعتراف دول عظمى بسيادته على الإقليم، هاجمت جبهة البوليساريو "قوى عظمى" واتهمتها بعرقلة التوصل إلى حل لنزاع الصحراء.
وأدانت الجبهة في بيان صادر عن اجتماع مكتب الأمانة الوطنية، برئاسة إبراهيم غالي،ما قالت إنه "جنوح بعض القوى العظمى بما فيها أعضاء دائمون في مجلس الأمن في نسف القواعد السلمية والحلول في محالة للقفز على الشرعية الدولية ".
كما اتهمت هذه القوى بمحاولة "القفز على الشرعية الدولية والعدالة التي لاتتجزء" وأضافت أن "فرنسا تتحمل ماقد ينجر عن مواقفها الأخيرة المصطفة بالكامل إلى جانب سياسة الاحتلال والضم والابتلاع المنتهجة من طرف المغرب" ، على حد وصفها.
وعادت البوليساريو لتشير إلى أن الحل النهائي للنزاع يكمن في "مخطط التسوية الاممي الإفريقي"، رغم أن الأمم المتحدة تجاوزته باعتباره مستحيل التطبيق.
بالمقابل ثمنت الجبهة مواقف "البلدان الصديقة والشقيقة" و "في مقدمتها الجزائر".