الجمعية المتهمة بالتبشير بعين اللوح تستعد لأستئناف أنشطتها الخيرية بالمغرب

وكان مدير الجمعية السابق الذي يحمل الجنسية الجنوب إفريقية،  قام خلال زيارته لعين اللوح، التي استغرقت ثلاثة أيام بعقد جلسات سرية مع عدد من المواطنين، ومستخدمين بدار الأمل، التي أصبحت تديرها بصفة مؤقتة، مديرة إحدى الخيريات التي تم تكليفها بتسيير المؤسسة، في انتظار الحكم القضائي النهائي الذي سيتخذ في ملف الجمعية.

جدير بالذكر أن دفاع "المبشرين المسيحيين"، طالب الدولة المغربية بأداء تعويض مالي قدره 15 مليار سنتيم بعد الحكم ببراءتهم من المنسوب إليهم.

مما جعل الحكومة المغربية مهددة بأداء تعويض، للأجانب الذين تم طردهم من منطقة عين اللوح في مارس من سنة 2010، بعدما أصدرت المحكمة الإدارية في الرباط حكما يبرئهم من تهمة التبشير واستمالة أطفال مغاربة لاعتناق الدين المسيحي.

و أدانت المحكمة الإدارية بالرباط في حكمها، الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة الحالي عبد الإله بنكيران، والوكيل القضائي للمملكة وقائد الدرك الملكي ومدير التعاون ووزير التشغيل ووزيرة التنمية ووزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزير الاتصال، بتهمة الاعتداء المادي على حق تأسيس جمعية "قرية الأمل الخيرية" وتسييرها دون موجب حق...، وحكمت برفع الاعتداء المادي الواقع على هذه الجمعية المدعية وإرجاع الحال على ما كان عليه، وتحميل الدولة المغربية مصاريف الدعوة.