و ذكرت نفس الجريدة أن الجريمة وقعت يوم الخميس الماضي، عندما قامت الأم العازبة بوضع حد لحياة رضيعتها مستعينة في ذلك بسكين حادة قبل أن تقوم بلف جثة المولودة بأغطية بالية وكيس بلاستيكي، وعمدت إلى رميها وسط غابة "العزيب" المجاورة، و بعد ذلك عثرعليها أحد أطفال الحي.
ليحظر إثر ذلك إلى مكان رمي الجثة مسؤولون من السلطة المحلية وعناصر من الضابطة القضائية التابعة لمركز الدرك الملكي وأفراد من الشرطة العلمية والذين كانوا مصحوبين بكلاب متدربة.
وتم الوصول بعد ذلك إلى بيت الضحية بعدما تمت الاستعانة بالكلاب المدربة، و بعد اقتحام هذا البيت عثر بداخله على آلة حادة، هي التي نفذت بها الجريمة في حق الرضيعة، واعتقلت الأم الجانية فورا، و هي من مواليد 1993، التي لم تجد بدا من قتل مولودتها بعد ساعات قليلة من إنجابها داخل مرحاض المنزل، مغتنمة غياب الأم عن البيت، وارتكبت جريمتها مخافة اكتشاف أمر حملها، على اعتبار أن آثار الحمل لم تكن بادية على الأم الشابة المتوقفة عن الدراسة.