القائمة

أخبار

آخر كلمات الحاج ثابت قبل إعدامه

عادت قضية الحاج ثابت المثيرة للجدل لتطفو إلى السطح مجددا، حيث أجرت أسبوعية "الأيام" حوارا مع نائب الحاج ثابت بالاستعلامات العامة بأمن الحي المحمدي عين السبع، عبد الرحيم بودي الذي كشف عن بعض تفاصيل القضية التي قضى بسببها ثلاث سنوات خلف القضبان.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

و قال عبد الرحيم بودي أنه تم حجز 518 شريط فيديو يحتوي على لقطات لمشاهد جنسية مع 518 امرأة مختلفة في شقة الحاج ثابت، أما بخصوص إعدامه ، فأكد أنه قبل إعدام الحاج ثابت قيل له إنه سيتم ترحيله من سجن لآخر، لكنه فطن للأمر و عرف أنه آخر يوم في حياته، ولذلك أدى صلاة الفجر، ثم نقل إلى مكان بعيد عن السجن المركزي بالقنيطرة بعشر كيلومترات، وهناك  كان لفيف من القوات المساعدة، ومدير السجن وطبيب مصلحة السجون، والجنرال حسني بنسليمان، وأحمد الميداوي المدير العام للأمن الوطني، وإمام وعدلان، حيث رفض وضع الضمادة على عينيه وقال "لقد حوكمت بأفعال يأتيها الجميع، وإن من حوكم معي أبرياء".

جدير بالذكر أن الحاج ثابت حوكم بعد أن وجهت له تهم تتعلق بالاغتصاب وافتضاض العذاري، والتحريض، والاختطاف، و إجبار عدد كبير من النساء  على الذهاب معه إلى شقته على مدى ثلاث سنوات. و أثناء المحاكمة تم توقيف عدد من المسؤولين والذين توبعوا هم أيضا بتهم تتعلق بعرقلة سير العدالة، وإخفاء المستندات، والتستر، أو المشاركة في الجريمة.

و أدين الحاج تابت يوم 15 مارس 1993 بجميع التهم الموجهة اليه، وحكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص. وبعد خمسة أشهر أي في سبتمبر سنة1993  تم تنفيذ الحكم في حقه.