و قالت نفس الجريدة أن هذا المتقاضي ظل منذ سنة 2001 وهو يطارد حقوقه بمحكمة الجديدة في نزاع عقاري، و استطاع أن يكشف الحيف الذي طاله عن طريق تصوير القاضي في شريط مدته 22 دقيقة، هذه الدقائق بحسب الجريدة كانت كافية لكشف أوجه الفساد المنتشر في محكمة الاستئناف بالمدينة، ويظهر الشريط أن القاضي يجالس المتقاضي داخل فيلته، ويشرح له أسباب تعثر ملفه العقاري، وكيف أن قضاة مارسوا عليه ضغطا كبيرا.
و يظهر الشريط ذاته أن القاضي أكثر في شرح وتوريط مجموعة من المسؤولين في المحكمة، وقد أعطى القاضي الانطباع على أن المحكمة وكأنها تحت رحمة "سطو عصابة".
هذا الشريط الذي يورط مجموعة من المسؤولين، من المرتقب أن يثير جدلا واسعا داخل وزارة العدل، التي يتوقع أن تفتح تحقيقا في الموضوع .