و جاء في بيان لوزارة الخارجية المغربية أن "الجمهورية التونسية الشقيقة عرفت هذا الصباح جريمة اغتيال الفاعل السياسي الأستاذ شكري بلعيد المنسق العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد"، مؤكدا أن "المملكة المغربية تدين بشدة هذا العمل الإرهابي الخطير وغير المسبوق في تونس الثورة، وتجدد رفضها للعنف والاغتيال السياسي أيا كان مصدره".
و أضاف ذات البيان " وإذ تتضامن المملكة مع أسرة الفقيد ومع الشعب التونسي الشقيق، فإنها تتمنى لتونس الاستقرار وتكاتف جهود كل بناته وأبنائه لبناء دولته الديمقراطية ومستقبله الزاهر."
و كان شكري بلعيد الذي يعتبر المنسق العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد التونسي، قد تعرض لعملية اغتيال صبح يوم أمس الأربعاء بعد أن أطلق عليه مسلحون أربع رصاصات واحدة بالرأس وواحدة بالرقبة ورصاصتين بالصدر أمام منزله بالعاصمة التونسية تونس.
و خلف هذا الاغتيال حالة من الاحتقان داخل الساحة السياسية التونسية، حتى إن رئيس الحكومة التونسية المؤقتة حمادي اجبالي أعلن عن تشكيل حكومة كفاءات وطنية خلال أربع وعشرين ساعةّ، بينما دعا الشيخ راشد الغنوشي إلى جعل يوم سادس فبراير يوم حداد وطني، فيما خرجت عدة مسيرات في عدد من المدن التونسية.