أفادت مصادر إعلامية إسبانية، أن خفر السواحل التابع للحرس المدني في سبتة، عثر بالتعاون مع المجموعة الخاصة للأنشطة تحت الماء (GEAS)، على جثة شاب في وقت متأخر من يوم الأربعاء قبالة سواحل سبتة، بالقرب من المنطقة المعروفة باسم '1000 درجة'.
وأكدت مصادر من قيادة الحرس المدني في سبتة لوكالة "إيفي" أن الجثة قد تكون لشاب من أصل مغربي، حيث كان الجثمان في حالة تحلل متقدمة ولم يكن يرتدي بدلة غوص.
وتأتي هذه الواقعة في وقت تكثفت فيه المراقبة في المياه القريبة من سبتة، بسبب زيادة ضغط الهجرة على المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي، حيث يحاول العديد من المهاجرين الوصول إليها سباحة.
وتم نقل الجثة إلى معهد الطب الشرعي والعلوم الجنائية في سبتة، حيث ستُجرى عملية التشريح لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة. وما زالت عملية التعرف على الجثة وتأكيد أصلها جارية.
وهذه هي الجثة الخامسة التي يتم العثور عليها في مياه سبتة خلال شهر غشت.