أعلنت جماعة العدل والإحسان اعتقال القيادي بها محماد رفيع من قبل السلطات التركية يوم أمس.
وقالت الجماعة إت رفيع وهو أستاذ أصول الفقه والمقاصد بجامعة فاس، دخل تركيا عبر مطار إسطنبول بشكل عادي، قبل أسبوع مع زوجته وأبنائه في رحلة سياحية، وعند رجوعه اليوم (أمس) من رحلة داخل تركيا عبر القطار تم توقيفه واعتقاله، وتركت العائلة في المحطة، دون أي توضيح لهذا الاعتقال التعسفي".
وتساءلت الجماعة "عن خلفيات هذا السلوك الذي استهدف شخصية معروفة على صعيد العالم الإسلامي، ونأسف لإجراء كهذا مع رجل مقدر ومحترم وهو مع زوجته وابنائه".
واستغربت "لتكرار مثل هذه التصرفات غير المسؤولة مع عدد من أطر الجماعة في خرق لكل القوانين والأعراف ومقومات الأخوة الاسلامية".
فيما كتب القيادي في جماعة لعدل والإحسان حسن بناجح على حسابه في الفايسبوك "تركيا لم تعد بلدا آمنا"، وأضاف "وصلت انتهاكات حقوق الإنسان بتركيا مبلغا غير مسبوق".
وأضاف أن "الدافع لهذا الخرق الحقوقي الخطير هو فقط تقديم خدمات غير أخلاقية لأنظمة مستبدة استجلابا لمصالح متوهمة"، وواصل "هذا ما يحدث بشكل متكرر مع قيادات وأعضاء من جماعة العدل والإحسان".