حزب العدالة والتنمية يطالب بإقالة وزير العدل

انتهى التقارب بين عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وعبد اللطيف منذ مدة طويلة، فقد أدى دفاع وهبي الذي عين في أكتوبر 2021، وزيرا للعدل، عن عدم تجريم العلاقات الجنسية الرضائية، إلى تفاقم الخلافات بين الرجلين.

وفي بلاغ لها عبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عن "استنكارها بأشد العبارات الخرجات المستهترة والمستفزة والتي لا تتوقف عند أي حد لوزير العدل، عبد اللطيف وهبي، والتي كان آخرها مواصلة دفاعه عن العلاقات الرضائية “الزنا” واستهزائه بحديث نبوي شريف".

وأضافت أن مثل هذه الخرجات "يساءل ويتابع حولها مواطنون عاديون بتهمة الإساءة إلى الدين الإسلامي عبر تدوينة أو منشور إلكتروني، بينما يقوم وزير في حكومة المملكة المغربية المسلمة بالاستهزاء بالحديث النبوي الشريف وتنشر على الملأ كلمته المصورة والمسجلة على نطاق واسع ودون حسيب أو رقيب".

واستغربت "كيف لهذا الوزير أن يستمر في منصبه بالرغم من كل هذه التصريحات والمواقف التي تمس بثوابت البلاد وبمشاعر المواطنين وقد أعفي قبله من الوزراء من لم يبلغوا معشار ما اقترفه من تصريحات مستفزة ومواقف غير مسؤولة وقرارات غير محسوبة العواقب".

وكان وهبي يعتبر أقرب أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة إلى حزب العدالة والتنمية. وفي غشت 2017، زار بنكيران في منزله وقدم له كتابه الذي ناقش فيه المادة 47 من الدستور.