ازداد معدل العاطلين في المغرب بتسعة أعشار في المائة و بذلك انتقل من 8،9 في المائة سنة 2011 إلى 9 في المائة خلال سنة 2012، فقد كان عدد العاطلين يناهز مليون و28 ألف عاطل، و أصبح الآن مليون و 38 ألف عاطل، كما أفاد التقرير أن أبناء المدن هم الأكثر تضررا من البطالة التى تقدر في صفوفهم ب4 ، 13 في المائة، بينما وصلت في صفوف القاطنين في القرى إلى 4 في المائة.
وفي مقابل ذلك، فان مناصب الشغل التي تم إحداثها في العام 2012 لم تتجاوز 1000 منصب شغل، بعد أن تم إحداث 127 ألف منصب شغل مؤدى عنه، وفقدان 126 ألف منصب شغل غير مؤدى عنه خلال نفس الفترة، حيث تم إحداث 63 ألف منصب بالمدن و64 ألف منصب بالقرى. فيما يتعلق بالشغل غير المؤدى عنه فقد عرف تراجعا ب 111 ألف منصب بالمناطق القروية، و15 ألف منصب بالمناطق الحضرية.
كما ذكر هذا التقرير الصادر عن المندوبية السامية للتخطيط أن الحجم الإجمالي للتشغيل قد انتقل من 10 ملايين و510 ألف سنة 2011 إلى 10 ملايين و511 ألف منصب سنة 2012.
و أكد التقرير سالف الذكر أن قطاع البناء و الأشغال العمومية الذي كان يشكل العمود الفقري للتشغيل بالمغرب، والذي عرف هو الأخر فقدان 21 ألف منصب شغل ، علما أنه انه كان يساهم سنويا بإحداث 52 ألف منصب شغل.