ذكرت جريدة المساء في عددها الصادر اليوم الإثنين 4 فبراير ، أنها حصلت على الأرضية التأسيسية التي من المفترض أن يضعها اكثر من 400 سلفي في السجون المغربية خلال اليومين القادمين بيد وزير الداخلية امحند العنصر و وزير العدل مصطفى الرميد، يعلنون فيها " توبتهم واستعدادهم التراجع عن افكارهم السابقة والتحاور مع الدولة بدون شروط سابقة مع نبذ التطرف والغلو وقبول كل التيارات في المجتمع المغربي"، حيث أسسوا هيئة جديدة إسمها " هيئة المراجعة والمصالحة داخل السجون المغربية "، وعبروا في الأرضية عن اعترافهم بالنظام الملكي والاسلام على الطريقة المغربية.