رفضت وزارة الداخلية الإسبانية طلبات اللجوء السياسي التي تقد بها رجل وشقيقته، يقدمان نفسيهما كـ "ناشطين صحراويين مضطهدين من قبل السلطات المغربية". والمعنيان بالأمر اللذان يعانيان من إعاقة ويقيمان في العيون، وصلا إلى مدريد على متن رحلة قادمة من الدار البيضاء، وفقًا لوسيلة إعلام إيبيرية.
وسيرا على خطى صحراويين آخرين، قدم الأخ وشقيقته طلبات لجوء إلى خدمات وزارة الداخلية في مطار باراخاس.
وعلى الرغم من رفض وزارة الداخلية، فإن المتقدمين يستفيدون من دعم مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث دعت المنظمة الأممية الحكومة الإسبانية للاستجابة بشكل إيجابي للطلبات المقدمة من خليل الإدريسي، البالغ من العمر 31 عامًا، ورباب، البالغة من العمر 28 عامًا.
ويذكر أنه ما لا يقل عن أربعة شبان صحراويين تجنبوا الترحيل إلى المغرب، الذي أصدرته وزارة فرناندو غراند-مارلاسكا، وذلك بفضل تحرك سياسيين من اليسار المتطرف بما في ذلك وزيرة الشباب والطفولة، سيرا ريجو.