الجزائر تلوح بإجراءات إضافية ضد فرنسا ردا على اعترافها بالسيادة المغربية على الصحراء

بعد سحب سفيرها من باريس، ردا على اعتراف فرنسا بالسيادة المغربية على الصحراء، توعدت الجزائر باتخاذ خطوات أخرى في هذا الاتجاه، ويوم أمس أكد وزير خارجية الجارة الشرقية، أحمد عطاف في ندوة صحفية أن "الخطوة الأولى التي تمثلت في سحب السفير ليس استدعاء للمشاورات، فقط وإنما تخفيض التمثيل الجزائري بفرنسا".

وبحسب رئيس الدبلوماسية الجزائرية، فإن هذه "الخطوة عالية في التعبير عن الاستنكار" وتوعد قائلا "نحن بصدد استنتاج كل ما يجب استنتاجه من الخطوة الفرنسية، وسنقوم بالخطوات اللازمة التي سنعبر من خلالها عن رفضنا لإقدام فرنسا على خطوة كهذه".

واعتبر أن الخطوة الفرنسية "لا يمكن أن تسهم البتة في احياء المسار السياسي وإنما جاءت لتغدي الانسداد الذي أدخلت فيه خطة الحكم الذاتي القضية الصحراوية منذ أكثر من 17 سنة"

وبنبرة غاضبة قال عطاف إن الخطوة الفرنسية هي "هبة من لا يملك لمن لا يستحق" وهي العبارة التي كررها مرتين .