بعد إعلان فرنسا اعترافها بالسيادة المغربية على الصحراء، أكد الاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء أن موقفه من القضية ثابت ولم يتغير. وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي إنه "من مسؤولية كل دولة عضو أن تتفاعل بناءً على مواقفها الخاصة. الموقف المشترك للاتحاد الأوروبي بشأن هذه القضية يبقى ثابتًا".
ويحتفظ الاتحاد الأوروبي بموقفه الذي يدعم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ومبعوثه للصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، "لمواصلة العملية السياسية التي تهدف إلى تحقيق حل سياسي عادل وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من الطرفين لقضية الصحراء الغربية"، مع التأكيد على أن الحل يجب أن "يكون وفقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن صباح أول أمس الثلاثاء، أنه "يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية". وفي رسالة موجهة إلى الملك محمد السادس، بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ 25 لعيد العرش، أكد رئيس الجمهورية الفرنسية للملك "ثبات الموقف الفرنسي حول هذه القضية المرتبطة بالأمن القومي للمملكة"، وأن بلاده "تعتزم التحرك في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي".