سارعت حكومة الوحدة الوطنية التي تتولى السلطة في جنوب إفريقيا منذ 1 يوليوز إلى الاستجابة لرغبة البوليساريو، التي أعربت عنها في 2 يوليوز، في لقاء رئيس دبلوماسيتها الجديد. واستقبل رونالد لامولا، يوم الاثنين 15 يوليوز في بريتوريا، محمد سيداتي "وزير الشؤون الخارجية" للجبهة ومبعوث إبراهيم غالي.
وكتب لامولا على منصة "إكس" أن جنوب إفريقيا "ستواصل إثارة قضية تقرير المصير للصحراء الغربية مع المجتمع الدولي". وتأتي زيارة محمد سيداتي إلى بريتوريا بعد أن أكد رونالد لامولا دعم بلاده للبوليساريو في 11 يوليوز في مجلس النواب.
وقال الوزير الجنوب إفريقي في خطابه حول الخطوط العريضة للتوجهات الدبلوماسية لحكومة الوحدة الوطنية الجديدة "بما أن سياستنا الخارجية متجذرة في تاريخنا المتضامن مع أولئك الذين يناضلون ضد القمع والاحتلال، فإننا سنواصل دعم شعب الصحراء الغربية في سعيه لتقرير المصير".