و ذكرت الجريدة أن السلطات المحلية كلفت شخصا "براح" بإخبار المواطنين بقرار حظر زراعة القنب الهندي بالمنطقة، وهو ما دفع مرتادي السوق إلى محاصرة قائد المنطقة مرفوقا بعناصر من القوات المساعدة للاحتجاج على القرار.
هذه الواقعة جعلت نورالدين مضيان النائب البرلماني عن حزب الاستقلال نور الدين مضيان، يتهم حكومة بنكيران، بالوقوف وراء تأجيج التوتر والاحتجاج بهذه المنطقة و غيرها من المناطق الشمالية التي تنتشر فيها زراعة القنب الهندي، عبر إطلاق حملات تحسيسية اعتمادا على طرق تقليدية، تهدف إلى حث المواطنين على عدم زراعة القنب الهندي.
و قال مضيان رئيس الفريق الاستقلالي في تصريح لجريدة "الأخبار" أن السطلة هددت المواطنين بإدخالهم السجن في حالة إقدامهم على هذه الزراعة المحظورة، محملا المسؤولية لحكومة بنكيران، قبل أن يحذر من اتساع رقعة الاحتجاج بالمنطقة قائلا:"المقاربة الأمنية ستؤدي إلى خلق الفتن".