دشنت رايان إير، شركة الطيران المنخفض التكلفة، رسميا يومه الثلاثاء 9 يوليوز 2024، محطتها الجديدة بطنجة، وذلك بحضور فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة، والصناعة التقليدية، والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بحسب ما ورد في بلاغ للمكتب الوطني للسياحة.
وتعتبر هذه المحطة الرابعة لرايان إير بالمغرب، بالإضافة إلى شروعها في استعمال طائرتين اثنتين جديدتين ورفع عدد رحلاتها إلى 25 رحلة جوية، ضمنها 13 رحلة جديدة منها تربط طنجة ب8 مدن أوربية جديدة و5 وجهات مغربية خلال صيف 2024. وعلاوة على تحسين الربط الجوي بوجهة المغرب، سيكون لهذا الاستثمار الهام البالغ 200 مليون دولار أمريكي أثره البالغ على التشغيل المحلي؛ وذلك بإسهامه في إحداث 600 منصب شغل ضمنها 60 منصبا من المستوى الرفيع من ربابنة الجو مؤهلين وأطقم المقصورة المرافقين لهم.
في هذا الصدد، قالت فاطمة الزهراء عمور، "هذه المحطة الجديدة لرايان إير بطنجة تجسد بالفعل الدينامية الاستثنائية، والغير مسبوقة، التي يشهدها القطاع السياحي المغربي، ولاسيما في إطار مساعي بلورة خارطة الطريق للسياحة، التي تولي أهمية قصوى لقطاع النقل الجوي. وبفضل تعزيز ربطها، سترتقي مدينة طنجة إلى وجهة سياحية من المستوى الرفيع. ومن جهة أخرى، فهذا الاستثمار المهم لرايان إير خير شاهد على الجاذبية المتزايدة للمغرب، وقد جاء أيضا ليعزز الثقة التي يوليها شركاؤنا لبلدنا الحبيب. من المنتظر أيضا أن يسهم تعزيز مثل هذه الشراكات القوية في فسح المجال أمام تحقيق طموحنا على أرض الواقع: طموح الارتقاء بالمغرب ضمن مصاف كبريات الوجهات السياحية عبر العالم."
ومن جانبه، صرح إيدي ويلسون، الرئيس المدير العام لرايان إير، قائلا "نحن سعداء اليوم بالإطلاق الرسمي لمحطتنا الجديدة بطنجة، و ذلك باستثمار يناهز 200 مليون دولار ، علما أنها محطتنا الرابعة بالمغرب. ويعد افتتاح هذه المحطة الجوية الجديدة جزءا من برنامجنا القياسي على مدى ستة أشهر (من شهر أبريل إلى غاية شتنبر من سنة 2024) الذي يروم تشغيل رايان إير لأزيد من 170 رحلة جوية عبر ربوع المملكة، في أفق تحسين جاذبية السياحة والربط الجوي".
هذا، و تجدر الإشارة في نفس الإطار، على أن رايان إير تعتزم تنظيم برنامج قياسي خلال صيف 2024 عبر 12 مطارا مغربيا، حيث يرتقب نقل أزيد من 5 ملايين مسافر (أي بنمو بنسبة +31 في المائة) في اتجاه، انطلاقا و حاليا داخل المملكة.
ويتجاوز استثمار رايان إير بالمغرب 1,4 مليار دولار أمريكي على مستوى الطائرات- يوازيه خلق أزيد من 5000 منصب شغل مباشر وغير مباشر ويسهم في تحقيق نمو اقتصادي ب12 مدينة مغربية، ولاسيما بكل من الرباط، ومراكش، وفاس، وأكادير، وتطوان، والصويرة، والناظور.