قامت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربي، بالتعاون مع الحرس المدني الإسباني بتفكيك خلية إرهابية تضم تسعة أشخاص، متورطة في الترويج والدعوة للجهاد.
وبحسب بلاغ لوزارة الداخلية الإسبانية، فقد تم خلال العملية الأولى التي تمت الإثنين الماضي، توقيف شخص واحد في كورنيلا (برشلونة)، متخصص في إنشاء ونشر المحتويات الجهادية. وبحسب المصدر نفسه، فقد كان هذا الأخير، يقوم بتصميم المحتويات الجهادية متعددة الوسائط باستخدام تطبيقات تحرير متخصصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وعلى "الرغم من صغر سنه، إلا أنه برز كمقاتل إرهابي افتراضي معترف به وله تأثير كبير على الأفراد الذين كان يحاول دفعهم إلى التطرف".
وفي اليوم الموالي، تم توقيف باقي الإرهابيين الثمانية في كل من مليلية وألكوبنداس وسان سيباستيان دي لوس رييس (مدريد) وكذلك في مالقة.
ذكرت وزارة الداخلية الإسبانية أن في عام 2023، شرع جهاز الاستخبارات للحرس المدني في تحقيقاته مع مجموعة من الشباب يعيشون في الأساس في مليلية، وهو ما كشف عن مجموعة كبيرة تطورت بمرور الوقت، سواء على الإنترنت أو في الواقع. من بين أفرادها، هناك من تأثر بأفكار المجموعات الإرهابية الجهادية الأكثر تطرفًا وعنفًا.
كما أن جزءًا كبيرًا من مواد الدعاية التي تم ضبطها تابعة إلى مجموعات إرهابية مثل داعش أو داعش-ولاية خراسان. وقد ساهمت الأنشطة الدعائية للأعضاء، والتي تهدف إلى التلقين عبر الإنترنت، في الاتصال بأشخاص آخرين يشاركونهم نفس الأفكار في مناطق أخرى من إسبانيا، مثل مالقة ومدريد.