اهتزت بلدة لاس بيدرونيراس الإسبانية، يوم السبت الماضي على وقع جريمة قتل، راحت ضحيتها مهاجرة مغربية تدعى أمل وتبلغ من العمر 30 عاما، وأطفالها القاصرين (7 و5 سنوات)، على يد أب الأسرة.
وبناء على طلب من مجلس مدينة لاس بيدرونيراس، تم الوقوف اليوم في المدينة، دقيقة صمت "تضامنا مع الضحايا وكدليل على إدانة ورفض جرائم القتل المرتكبة".
وتكريما لروح الضحايا، قام مجموعة من ساكنة المنطقة، بوضع شرائط سوداء وبنفسجية وشموع وملصقات تحمل رسائل تذكارية للضحايا الثلاث ومناهضة للعنف القائم على النوع الاجتماعي، وذلك أمام بوابات مبنى بلدية بيدرونيرا.
وبحسب وسائل إعلام إيبيرية، فقد عُثر على الجثث الثلاث في منزل مجاور للمنزل الذي كانت تعيش فيه الضحية بعد أن أبلغ أحد أصدقاء العائلة يوم الجمعة أنها لم تذهب إلى العمل. ليتم بعد ذلك فتح تحقيق في القضية.
وتمكن رجال الأمن من اعتقال، المتهم بقتل أسرته الذي يدعى مهدي، في انتظار تقديمه للعدالة.
وقالت مصادر التحقيق لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" إن كاميرات المراقبة المثبتة في الحديقة الرئيسية في المدينة لعبت دوراً رئيسياً في تحديد تحركات المتهم، وهو الزوج السابق للضحية.
ومن المرتقب أن تتم إعادة جثامين الضحايا الثلاث إلى المغرب، خلال الأيام القليلة المقبلة.