تمكنت السلطات الأمنية الإسبانية، من تفكيك شبكة إجرامية ببرشلونة، تنشط في تهريب المخدرات من المغرب إلى منطقة كتالونيا عن طريق البحر. وبحسب وسائل إعلام إيبيرية، فقد أسفرت هذه العملية عن اعتقال 40 شخصا ومصادرة أكثر من 18 طناً من المخدرات، بقيمة 36 مليون يورو.
ووصفت السلطات الأمنية الإسبانية، هذه المنظمة الإجرامية، بـ "الأقوى والأكثر قدرة على إدخال الحشيش إلى كتالونيا خلال العقد الماضي، حيث تمكنت من إدخال 70% من المخدرات عبر الجداول والشواطئ والأنهار والموانئ، بمعدل إنزال واحد كل أسبوعين".
وخلال هذه العملية ضد هذه الشبكة الإجرامية، تم ضبط أكثر من 18 طناً من الحشيش و150 كيلوغراماً من الماريجوانا وخمسة أسلحة نارية ومسدسين وبندقية تكتيكية وسلاحين حربيين.
ونتيجة لهذا التحقيق، ألقت الشرطة القبض على 37 رجلاً و3 نساء، تم سجن 25 منهم، بتهم الانتماء إلى منظمة إجرامية وجرائم ضد الصحة العامة للاتجار بالمخدرات وحيازة أسلحة غير مشروعة مع سبق الإصرار والترصد.
وقد جرت معظم هذه العمليات في 11 يونيو، عندما نشرت الشرطة أكثر من 200 شرطي نفذوا ما يصل إلى 14 عملية تفتيش في مدن مختلفة في كتالونيا وملقة وسرقسطة، حيث تم اعتقال 36 شخصاً ومصادرة 80 كيلوغراماً من الحشيش.
كما كشفت نتائج التحقيق، عن وجود منظمة أخرى، تعمل في تهريب المخدرات مقرها في ملقة، وكانت تعمل مع المنظمة التي تم تفكيكها من أجل توزيع المخدرات على الساحل الكاتالوني.
وتتكون مجموعة مالقة من ثمانية أشخاص، خمسة منهم تم اعتقالهم في المدينة الأندلسية، واثنان في سرقسطة وواحد في مليلية.