انتحار تلميذة بعد ضبطها تغش في امتحان البكالوريا بآسفي

أقدمت تلميذة بالباكالوريا يوم أمس الإثنين، على الانتحار بآسفي، عبر إلقاء نفسها من أعلى جرف أموني، بكورنيش المدينة، وذلك بعدما ضبطها مراقبوا الامتحانات في حالة غش، حسب ما كشف عنه أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي، في تصريح للصحافة.

وقال إن الفتاة كانت تدرس قيد حياتها بمستوى الثانية بكالوريا -شعبة العلوم الإنسانية "خرجت في حالة هستيرية من قاعة الامتحان، ثم توجّهت صوب الكورنيش، الذي يبعد بأمتار قليلة عن مركز الامتحان، لتُلقي بنفسها من أعلى جرف أموني، ما أسفر عن وفاتها على الفور".

وبحسبه فإن الهالكة "ولجت مركز الامتحان في ظروف عادية، ثم بدأت تجتاز مادة اللغة العربية كغيرها من زميلاتها وزملائها، إلا أنه، وبعد ضبطها في حالة غش، دخلت في حالة هستيريسة، جعلتها تقصد الكورنيش لإنهاء حياتها".

وقبل انتحارها، أرسلت الضحية رسالة صوتية لأفراد عائلتها، تم تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيها وهي تبكي بهيستيريا "سامحوني جميعا، وادعوا لي بالرحمة". وأوضحت قائلة "لقد طردوني من الامتحان، بسبب حالة غش، وأخبروني بأنني لن أتمكن من اجتياز امتحان أي مادة أخرى" لن أبقى على قيد الحياة".