وجد مهرجان "جازابلانكا"، الذي انطلقت فعالياته أمس في الدار البيضاء، نفسه في قلب الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما وجهت له اتهامات، برفض المنظمين دخول بعض الحضور بسبب ارتدائهم الكوفية الفلسطينية.
وتفجر هذا الجدل، بعد نشر إحدى الشابتين صورة لهما أمام مدخل جازابلانكا، وهما ترتديان الكوفية، للاحتجاج على هذه الواقعة.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها موقع يابلادي، فإن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، حيث تمكنت المعنيتان بالأمر من الدخول إلى موقع الحدث الموسيقي بكوفياتهما. وبعد اطلاع أحد أعضاء التنظيم على الصورة المثيرة للجدل، أكد أن الشابتين سمح لهما بالدخول.
ولتوضيح الأمور، تواصلت إحدى الشابتين مع موقعنا، وأكدت أنهما بالفعل تمكنتا من حضور المهرجان بكوفياتهما، مشيرة إلى أنه في البداية تم منعهن من طرف أحد الحراس عند المدخل من الدخول إلى الموقع.
وتواجد موقع يابلادي بعين المكان، ولاحظ وجود العديد من الحضور وهم يرتدون الكوفية.