و أدى هذا الهجوم إلى خلق حالة من الرعب في أوساط الطلبة، الذين حاول عدد منهم الوقوف في وجههم ومنعهم من اقتحام المؤسسة، فيما فر بعضهم خوفا على أنفسهم مما قد يصيبهم من قبل المهاجمين خصوصا و أنهم كانوا يحملون أسلحة بيضاء.
و أصيب في هذا الهجوم طالبين تم نقلهما إلى مستشفى محمد الخامس بنفس المدينة، و كان يهدف منفذوا الإعتداء إلى الوصول للجناح المخصص للطالبات من أجل السرقة والاغتصاب. وهو الأمر الذي خلف استياء عميقا في صفوف أولياء وآباء الطلبة الدين حملوا الجهات الأمنية بالمدينة مسؤولية ما يقع خصوصا و أن هذه المؤسسة التعليمية تحتوي على كثير من المنافذ التي يتسلل من خلالها الغرباء إلى داخل المؤسسة في غفلة من الحراس.
و مباشرة بعد علمها بوقوع الحادث، سارعت السلطات الأمنية و بعض الفرق الطبية للإلتحاق بعين المكان، للوقوف على ملابسات الحادث ومن أجل إسعاف المصابين.