القائمة

مختصرات

أكادير تستضيف المنتدى الأفريقي المغربي الأول للطب الرياضي من 6 إلى 8 يونيو المقبل

(مع وم ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

تستضيف مدينة أكادير خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 8 يونيو المقبل، المنتدى المغربي الأفريقي الأول للطب الرياضي أكادير – سوس ماسة.

وحسب بلاغ للجمعية الجهوية للطب الرياضي سوس ماسة، يأتي انعقاد هذا الحدث، باعتبار أن الطب الرياضي هو قاعدة أساسية، بل وحلقة أقوى لتقدم الرياضة بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، ووعيا باضطراد أهمية الطب الرياضي في الصناعة الرياضية، وليكون منصة للنقاش العلمي حول مفاصل مهمة في هذا الإختصاص، وفرصة يجب اغتنامها من أجل التأكيد على الأهمية القصوى للطب الرياضي وتطوره مع مرور الوقت، بالمرور من النمط العلاجي إلى النمط الوقائي، ومن أجل المساهمة في تحسين وتجويد أداء الرياضيين.

وتهدف هذه التظاهرة، يضيف المصدر، إلى تعزيز مكانة الطب الرياضي في منظومة الصحة العامة للرياضيين، والتأكيد على أن الرياضة في حد ذاتها هي غاية لتحقيق الرفاهية والتنمية البشرية.

وسيكون المنتدى، من خلال عديد الورشات التخصصية في مجالات تتصل بالطب الرياضي والتأهيل الذهني والتوعية بأهمية الطب الرياضي من خلال الإعلام المتخصص، منصة لنقاش علمي يتشارك فيه باحثون دوليون ووطنيون مع عموم الأطباء الرياضيين، بهدف تشجيع وتطوير هذا المجال، من خلال إطلاق برامج التكوين المستمر للأطباء، فضلا عن وضع معايير الرعاية الصحية الخاصة بالرياضيين، وكذلك توحيد البروتوكولات العلاجية للإصابات الرياضية.

كما سيشكل، فرصة لمناقشة ودراسة الدور الذي يمكن أن يلعبه الطب الرياضي والصحافة الرياضية في إعداد المنتخبات الوطنية المغربية للمنافسات الدولية والقارية، ومساهمتها في إنجاح الأحداث الرياضية الكبرى التي سيستضيفها المغرب، خاصة منها بطولة كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.

من جهة أخرى، سيسمح هذا اللقاء، للأطباء الرياضيين المغاربة ببناء شراكات، وإرساء جسور بين المتخصصين في الطب الرياضي ومديري الرياضة والشركاء المحتملين على المستوى الأفريقي.

وسيجمع المنتدى الأفريقي المغربي للطب الرياضي، مجموعة من الشركاء المتنوعين والمختصين، كما سيشهد أيضا مشاركة عدد كبير من أطباء وباحثين وإعلاميين أفارقة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه النسخة، تنظم شراكة مع الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، والوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، وجمعية جراحة وتقويم العظام بالجنوب، والجمعية المغربية لأمراض القلب والشرايين، وأكاديمية ميشيل فيلاكورتا، وكلية الطب والصيدلة بأكادير، والأكاديمية المغربية للمرافقة الذهنية والرياضية، والجمعية الوطنية لمصوري الصحافة الرياضية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال