قالت جريدة الأخبار في عددها ليوم الأربعاء، إن غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بدأت إجراءات لشراء سيارة فاخرة قيمتها 248 مليون سنتيم، وأخرى بـ127 مليون سنتيم، وقامت بعد ذلك مجموعة من المواقع الإخبارية بنقل الخبر.
ومن خلال الاطلاع على طلب العروض الذي تم نشره على بوابة الصفقات العمومية، والذي يحمل الرقم 4/24/MTNRA، يتضح أن الأمر لا يتعلق بشراء سيارتين فاخرتين وإنما 17 سيارة.
ويتعلق الأمر بسيارة سيدان فاخرة بـ 645 000 درهم، وسيارة سيدان نوعية بـ412 800 درهم، و5 سيارات سيدان نوعية 2 بـ 1.273.104 درهم، و10 سيارات سيدان هجينة بـ 2.479.908 درهم.
وحدد تاريخ فتح الأظرفة يوم 16 ماي الجاري على الساعة العاشرة صباح.
وبعد تداول الخبر الذي حمل معلومات خاطئة، خرجت الوزيرة غيثة مزور عن صمتها ونشرت توضيحا عبر صفحتها على الفايسبوك، غير أنها قامت بعد ذلك بمسح التدوينة.
ثم أصدرت وزارتها بلاغا أوضحت فيه أن الأمر لا يتعلق بسيارتين، وقالت إن طلب العروض هذا في إطار تجديد حظيرة سيارات وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة التي لم يتم تجديدها منذ عدة سنوات مع ما يتطلبه ذلك من تكاليف الصيانة وتقادم السيارات.
وأكدت الوزارة أنها "تحتفظ بحقها في اتخاذ المتابعات القانونية اللازمة للتصدي لهذا النوع من الادعاءات والأخبار الكاذبة التي من شأنها تضليل الرأي العام".