و تم اختيار الوزير المغربي الذي تسلم مهامه منذ 3 يناير 2012، حسب مسؤولي المجلة بعد عدة جلسات من المداولات لهيئة تحرير المجلة، وبعد تنظيم استطلاع للرأي لدى أهم البنكيين وخبراء الاقتصاد.
وقالت ميليسا هانكوك من مجلة "ذي بانكر"٬ حسب ما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء في رسالة موجهة إلى بركة٬ إن "هذا القرار هو اعتراف حقيقي بالعمل الذي قامت به وزارة المالية المغربية على مدى العام الماضي".
وأشارت إلى أن "هيئة تحرير المجلة والخبراء الذين استطلعت آراؤهم، أبرزوا الأداء الماكرو اقتصادي الجيد ومعدل التضخم المنخفض اللذين تحققا بقيادتكم"٬ وتابعت "نحن أيضا معجبون جدا بالورش الكبير من الإصلاحات الاقتصادية"، التي انطلقت في المغرب.
وأعرب مسؤولو المجلة عن إعجابهم بالأداء الجيد لوزارة المالية المغربية في مجال تنفيذ البرامج الحكومية٬ مشيرين إلى أن الإصلاحات المتعلقة بإعادة الهيكلة من أجل تحفيز النمو والاستثمار وتشجيع إنشاء المقاولات مازالت جارية في المغرب.
و يعتبر اعتراف هذه المجلة بكفاءات الوزير المغربي ضربة قوية للأمين العام لحزب الإستقلال حميد شباط الذي انتقد غير ما مره و علنا نزار بركة، بل و طالب بتعديل حكومي يهدف إلى تغيير وزراء حزب الإستقلال بمن فيهم بركة.عينه الملك عضوا بلجنة ابن رشد لتقوية التعاون بين المغرب وإسبانيا في يناير 2005. هو عضو مؤسس للرابطة المهنية للتفكير والتوجيه، وعضو المجلس الإداري للجمعية المغربية للعلوم الاقتصادية.